بتؤام جيناته الوراثية من
الطور الاول الذي كان عليه ادم عليه السلام وهو طور (الاحسن تقويم )
ومن مدلول الايه اهبطوا منها جميعا فكلمة جميعاتدل بعدد من ثلاثة فما فوق
مثال تقول العرب ( سقينا الابل جميعا )
اذن الهبوط لم يقتصر على ادم وحواء وابليس
بل معهم التؤام ذكر وانثى فجات كلمة جميعا لغويا مناسبه لهذا الحال
وبعد الاكل من الشجرة تحول ادم وحواء من طور الاحسن تقويم الى
طور (النشاة الاولى) الخلقه المؤقته اما قوله تعالى
(ما
لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقناكم (اطوارا)
اطوارا تاخذ صورتين في الحال
الاول
تحول ادم وحواء من طور الاحسن تقويم الى طور
النشاة الاولى بعد اكلهم
من الشجرة
وتغير تلك الخلقة والمعنى الاخر اطوار الخلق في
رحم االمراة
فحين هبوطهما الى
الارض كانت حواء حامل بتؤام ذكر وانثى من
جينات خلق الطور الاحسن تقويم
البطن الاولى ذكر وانثى وبعد مكوث ادم وحواء في
الارض حملت
البطن الثانية بتوام
كذلك يحملان جينات خلق طور النشاة الاولى التي جاءت عليها
البشرية
فاصبح لدى ادم وحواء بعد الانجاب
4 اولاد =(2) ذكر وانثى (جيناتهم من
خلقة
الاحسن تقويم)و2 ذكر وانثى من
جينات خلقة النشاة الاولى ولاحضوا
اختلاف
الجينات لكل طورحيث يحل لهم الزواج من البطن
الثانيه ولا يحل الاخ والاخت من
نفس خلقة الاحسن تقويم ان يتزوجوا
وكذلك مع الاخ والاخت من خلقة النشاة
الاولى
لان جيناتهما من نفس طور الخلقه متشابهتان
وحرام فكان الحلال في تلك المسالة ان
يتزوج
ذكر من جين خلقة الاحسن تقويم من الانثى
جين خلقة النشاة الاولى وتتزوج انثى
الاحسن تقويم مع ذكر النشاة الاولى وهكذا كانت
ذرية ادم تتوالد الى اصبحوا شعوبا وقبائل في جميع قارات العالم
فكانت البشريه تاخذ اشكالهم بين تمام الخلقه وكمالها
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي( التفسير لغويا)